Saturday, 5 September 2020

الفوز الکبیر کی ایک حدیث کی تحقیق

                            (تحقیقات سلسلہ نمبر ٣٢)

باسمہ تعالیٰ

السلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ

(هم المنافق بطنه وهم المؤمن فرسه کی تحقیق) 

سوال:- شاہ ولی اللہ محدث دہلوی رحمہ اللہ نے اپنی کتاب ( الفوز الکبیر) میں ایک حدیث ذکر کی ہے" همُّ المنافقِ بطنُه وهمُّ المؤمنِ فرسُه" اس کی تحقیق مطلوب ہے۔ 

وعلیکم السلام ورحمۃاللہ وبرکاتہ

الجواب بعون الملک الوھاب:- منافقین کے کثیر اوصاف ذمیمہ صحیح احادیث مبارکہ میں وارد ہیں، مثلاً "ثلاث من كن فيه كان منافقاً خالصاً: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر" ( رواہ الستة الا ابن ماجة عن عمرو رضى الله عنه)  وغيرہ  لکین تلاش بسیار کے بعد بھی بالا سوال میں مذکور حدیث ہمیں کتب احادیث میں نہیں ملی، لہذا اس کی نسبت آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی طرف کرنا درست اور صحیح نہیں ہے۔ 

الفوز الکبیر کی عبارت 👇

النفاق العملي كثير الوقوع:

وأما النفاق الثاني - وهو النفاق العملي - فإنه كثير الوقوع لا سيما في عصرنا هذا، وإلى هذا النفاق وقعت الإشارة في الحديث الشريف، الذي جاء فيه:

"ثلاث من كن فيه كان منافقاً خالصاً: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر".

و"هم المنافق بطنه وهم المؤمن فرسه" إلى غير ذلك من الأحاديث.

ھم المنافق بطنہ الخ کا ترجمہ:- منافق کا اصل مقصد اس کا پیٹ ہے، اور مؤمن کا اصل مقصد اس گھوڑا ہے۔ 

مفتی سعید احمد صاحب پالنپوری رحمۃ اللہ علیہ نے الفوز الکبیر تعریب کے حاشیہ میں لکھا ہے: "لم اجده مع الجهد البلبغ"  مجھے یہ روایت تلاش بسیار کے بعد بھی نہیں ملی۔ 

لہٰذا اس کی نسبت آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی طرف کرنا درست اور صحیح نہیں ہے۔

واللہ اعلم بالصواب وعلمہ اتم واکمل

فقط والسلام

⁦✍️⁩ ابو احمد حسان بن شیخ یونس تاجپوری گجراتی (الھند)

مدرس جامعہ تحفیظ القرآن اسلام پورہ گجرات

5/ ستمبر/ 2020ء 16/محرم الحرام/1442ھ بروز اتوار


3 Comments:

At 5 September 2020 at 09:23 , Blogger  أبو أحمد حسان بن سماحة الشيخ محمد يونس التاجفوري الغجراتي الأجوبة المستحكمة في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة said...

بسم اللہ الرحمن الرحیم

حديث : " قصد المؤمن صلاته ، وقصد المنافق بطنه " .

فالجواب :

قال الإمام الغزالي في " الإحياء "(3/70) : وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن علامة المؤمن والمنافق ؟ فقال : " إن المؤمن همّته في الصلاة والصيام والعبادة ، والمنافق همّته في الطعام والشراب كالبهيمة " .

قال الإمام العراقي في " تخريج أحاديث الإحياء " : حديث سئل عن علامة المؤمن والمنافق فقال : إن المؤمن همه في الصلاة والصيام الحديث ، لم أجد له أصلا . انتهى

ولكن ورد في كتاب " المنتخب من شيوخ بغداد " لأبي حيان ، حديث رقم ٢٣ :

أَخْبَرَنَا الْعَلامَةُ مُفْتِي الشَّرَفِ ظَهِيرُ الدِّينِ أَبُو الْمُظَفَّرِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْمَدْرَسَةِ الْمُغِيثِيَّةِ بِالْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ مِنْ بَغْدَادَ ، نا الإِمَامُ الْكَبِيرُ الأُسْتَاذُ شَمْسُ الْمِلَّةِ وَالدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّتَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبُو الْوَحْدَةِ الْعِمَادِيُّ الْكَرْدَرِيُّ ، نا مَحْمُودُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّرَازِيُّ ، نا الشَّيْخُ الْمَعْرُوفُ بِالأَشَجِّ ، قَالَ : نا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هِمَّةُ الْمُؤْمِنِ الصَّوْمُ وَالصَّلاةُ وَهِمَّةُ الْمُنَافِقِ الْبَطْنُ وَالْفَرْجُ " .

لكن محمود الطرازي اتهمه ابن حجر بالكذب ، وشيخه الأشج المعمَّر قيس بن تميم دجال مجهول ، والسند منقطع .

انظر " الإصابة " لابن حجر ١/١٢٧ ترجمة الأشج . و " لسان الميزان " ٦/ ٤٠٠ ترجمة قيس .

والظاهر أن البلاء من قيس بن تميم الأشج هذا ، وأما الطرازي فإمام فقيه ورع ، مدحه السمعاني في " الأنساب "(9/58) و " معجم الشيوخ "(1703) ولم ينفرد الطرازي بالرواية عن الأشج ، فقد ذكر الحافظ ابن حجر في " الإصابة " و " لسان الميزان " في ترجمة قيسٍ رواةً آخرين عنه ، فارتفعت التهمة عن الطرازي .

وقد روى الأشج نسخةً نحو أربعين حديثا ، كلها كذب ، كما قال ابن حجر .

وكتبه العاجز محمد طلحة بلال أحمد منيار

 
At 7 September 2020 at 07:57 , Blogger Unknown said...

Mashallah bahut khoob

 
At 8 September 2020 at 08:09 , Blogger Unknown said...

اللہ تعالیٰ آپ محترم کی محنتوں کو قبول فرمائے۔
آمین

 

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home